اللوجستيات هي موضوع حدث روجت له أكاديمية الحلال ، والذي حضره رئيس مجلس الشيوخ ، رودريغو باتشيكو

روّجت أكاديمية الحلال في البرازيل وفامبراس الحلال في 13 سبتمبر إصدارًا آخر من حلقة المناقشة الترويجية الحلال. وكان موضوع المؤتمر هو “الخدمات اللوجستية الحلال وتقنيات تتبع الشحنات والابتكارات في مجال النقل العالمي – الخبرة البرازيلية”. وقد حظي الحدث – الذي قدمه الأمين العام لأكاديمية الحلال ، ديلدوكي مارتينز- تحت رعاية معهد البرازيل اللوجستية – IBL  ، وغرفة النقل الدولية – CIT ، والاتحاد الوطني للنقل – CNT ، وغرفة التجارة العربية البرازيلية ومجموعة MHE9 اللوجستية.

افتتح الحدث رئيس فامبراس حلال ، الدكتورمحمد حسين الزغبي، والذي ذكر الحضور عن بداية الحلال في البرازيل ، وعرب عن سروره لمناقشة موضوع مهم مثل اللوجستيات. “لقد كان اهتمامنا من قبل هو مجرد التعريف عن الحلال وإظهار إمكاناته لرجال الأعمال البرازيليين ، فنحن اليوم قادرون على تعميق هذا النقاش من خلال التعامل مع موضوع أساسي لخدمة السوق الإسلامية الا وهي: الخدمات اللوجستية”.

وذهب الزغبي إلى أبعد من ذلك: “آمل أن يؤدي هذا التحليل وتبادل المعلومات ، من الناحية العملية ، إلى إجراءات تتيح تدفق إنتاج الحلال البرازيلي بأقصى سرعة وأمان وشفافية”.

ثم جاء دور رئيس مجلس الشيوخ ، رودريغو باتشيكو. وقد أدرك إمكانات سوق الحلال في البرازيل وحاجة البلاد إلى مواصلة العمل لتحسين هذه العلاقة التجارية القائمة بالفعل مع العالم الإسلامي.وعرب قائلا: نحن بحاجة إلى تحسين وتطوير هذه العلاقات الدولية مع الاعتراف بأن الدول لديها قواعدها. وكلما عرفناهم ، كلما كان ذلك أفضل “.

وصرح باتشيكو مدافعا عن حاجة البرازيل إلى أن الاستقرار السياسي ، من أجل تعزيز العلاقات التجارية. “من الضروري أيضًا أن يكون لديك بنية تحتية بكل الطرق – بما في ذلك الخدمات اللوجستية لنقل الإنتاج”.

المزيد من المشاركين – قام الدكتور علي حسين الزغبي ، نائب رئيس مؤسسة فامبراس حلال والمدير العام لأكاديمية الحلال في البرازيل ، بشرح ما هي شهادة الحلال وكيف يتم تطبيقها في قطاع الخدمات اللوجستية. “إنه يشمل ضمان الجودة الحلال ، وعدم التلوث (تنظيف المواد أو الخدمات غير الحلال) وسلامة الأغذية. ومن الضروري أيضًا مراقبة تدفق وحركة البضائع من نقطة المنشأ إلى نقطة الوصول “.

كما شارك في حلقة المناقشة الترويجية الحلال تياجو بيريرا ، نائب رئيس معهد البرازيل اللوجستية – IBL. وتحدث عن دور المعهد من الناحية البرلمانية المشتركة للخدمات اللوجستية والبنية التحتية. “

“التحديات كثيرة. نعتزم زيادة حصة الناتج المحلي الإجمالي في استثمارات البنية التحتية من 1.9٪ إلى 4.3٪ خلال عشر سنوات. نريد أيضًا موازنة أنواع النقل المختلفة: اليوم يتم نقل 61٪ من الإنتاج عن طريق البر وفقط 12٪ معبدة. كما أن هناك نقص في المستودعات مما يؤدي إلى خسائر كبيرة “.

عرض مدير التسويق في الغرفة التجارية العربية البرازيلية ، ماركوس فينيسيوس ، أبرز عمليات التجارة البرازيلية مع الدول الإسلامية. كما عرض التحديات اللوجستية التي تواجهها الدولة: قلة المعرفة بالسوق الإسلامي ؛ التكلفة اللوجستية ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺠﻮ بشكل رئيسي ؛ أوقات العبور الطويلة ؛المنافسة مع الأسواق الأفريقية والأوروبية والآسيوية وتنظيم الجمارك البيروقراطية.

وفي الختام ، وقام مارسيلو أوغوستو دي فيليبس ، الرئيس التنفيذي للغرفة الدولية لصناعة النقل ، بشرح طبيعة عمل المنظمة. وشارك ماورو مورايس وإريكسون جوميز ، مديرا مجموعة MHE9 – وهي شركة رائدة في إصدار الشهادات للخدمات اللوجستية الحلال – في توضيح طبيعة العمل  ، وكيف كان التدريب وأهمية وجود نظام للجودة وإمكانية التتبع لتقديمه لسوق الحلال.